جرت العادة على مر العصور، أن يتم وضع خاتم الزواج في اليد اليسرى وتحديداً بإصبع البنصر، فما سر ارتدائه بهذا الشكل؟
جرت العادة على مر العصور، أن يتم وضع خاتم الزواج في اليد اليسرى وتحديداً بإصبع البنصر، فما سر ارتدائه بهذا الشكل؟
في البداية تعود فكرة ارتداء حلقة دائرية أو خاتم كرمز للزواج أو الارتباط إلى ما يقرب من 6000 عام؛ حيث كان الفراعنة يعتقدون أن ذلك يعني ترابط الزوجين معاً إلى الأبد.
واختار الفراعنة حينها إصبع البنصر في اليد اليسرى لارتداء هذه الحلقة الدائرية؛ وذلك لاعتقادهما بوجود وتر في هذا الإصبع يتصل مباشرة مع القلب باعتباره مركز العواطف.
وفي العصر الروماني، ساد اعتقاد بأنه لا بد أن ترتدي الفتاة الحلقة الذهبية بأحد أصابع يدها اليسرى بهدف أن يمتلئ قلبها بالعواطف.
وفي عام 1549 ميلادياً، أقرت الكنيسة الإنجيلية بعادة وضع خاتم الدبلة في اليد اليسرى بإصبع البنصر واعتمدته كأحد مراسم الزواج .
ويتبع أغلب الدول في العصر الحالي هذه العادة أيضاً باستثناء بعض المجتمعات التي تتمسك بثقافاتها الخاصة.