
الحملة تدعم أهداف "عام المجتمع" الذي أعلنته القيادة الرشيدة من خلال ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق النسخة الثانية من حملة #رمضان_في_دبي بالشراكة مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دبي.
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على المظاهر الاحتفالية التي تستقبل بها دبي شهر رمضان المبارك وبكل ما تحمله هذه المناسبة من روحانيات وعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وعلى مدار أيام شهر الفضيل، تأكيداً على مبادئ التسامح والتعايش التي تعليها دولة الإمارات وتنشرها دبي بين كافة الثقافات التي تعيش على أرضها.
وفي هذه المناسبة أعربت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن تقديرها لتعاون كافة الشركاء المساهمين ضمن حملة #رمضان_في_دبي للعام الثاني على التوالي، ولما يقدمونه من فعاليات ومبادرات على مدار شهر كامل، احتفالاً بشهر الصوم.
وقالت سعادتها: "الحملة تدعم أهداف "عام المجتمع" الذي أعلنته القيادة الرشيدة من خلال ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي.. وإبراز جماليات دبي وارتباطها بهويتها وثقافتها واحتفائها بالعادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بالمناسبة بكل ما تحمله من قيم جليلة جوهر الحملة"، وأضافت: "تأتي النسخة الثانية من الحملة في ضوء النموذج العالمي الرائد الذي يتسم به مجتمع دبي بكل ما يميزه من تنوع، وتواكب حرص هذا المجتمع المتناغم على ترسيخ قيم التسامح والمحبة والتعايش، والاحتفاء بعادات وتقاليد أصيلة متوارثة عبر الأجيال.. حيث يعيش قيم دبي ومبادئها كل مواطن وكل مقيم على أرضها وكل من يقصدها زائراً مكرماً".
وأوضحت سعادتها قائلة: "تواصل الحملة دورها، الذي بدأته في نسختها الأولى العام الماضي، في تنسيق المبادرات والفعاليات الرمضانية تحت مظلة واحدة لإبرازها بأدوات وأساليب جديدة تتيح التعريف بتلك المظاهر الاحتفالية العديدة والمتميزة ليس فقط على مستوى المجتمع المحلي، ولكن أيضا على الصعيد الخارجي".
تعاون نموذجي
من جانبها، أعربت شيماء السويدي، مديرة "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المسؤولة عن الاشراف على حملة #رمضان_في_دبي عن تقديرها للتعاون والتجاوب الكبير من قبل جميع شركاء الحملة، حيث شكل هذا التعاون النموذجي أساس نجاح الحملة في نسختها الأولى العام الماضي، مؤكدةً أن العمل بروح الفريق الواحد مبدأ باتت تتفرد به دبي في كافة مبادراتها وفعالياتها الكبرى، وضمن مختلف المناسبات".
وقالت السويدي: "تمثل الحملة مظلة تكفل تنسيق الجهود وتكامل المظاهر الاحتفالية التي تعم مختلف ربوع وأحياء دبي على امتداد الشهر الكريم، بكل ما يتفرد به من روحانيات وقيم أصيلة، في الوقت الذي تتحول معه دبي، وعلى طوال أيام وليالي شهر رمضان المبارك، إلى ساحة مبهرة للمظاهر الاحتفالية التي تستلهم ارتباط دبي الدائم بالإبداع في مختلف صوره وأشكاله، مع تركيز براند دبي على إبراز تلك المظاهر بأسلوب يتناسب مع المناسبة، ولا ننسى بالطبع دور الإعلام الحاضر في كل المناسبات بتغطياته المميزة".
وأضافت السويدي: "سيتولى "براند دبي" القيام بعدد من المبادرات من أهمها إضاءة واجهات المساجد ابتهاجاً بشهر القرآن، وإطلاق مسابقة "بيوت دبي في رمضان" و هي مسابقة للاحتفاء بأجمل بيت يتزين لاستقبال شهر رمضان بالتعاون مع "فرجان دبي" وبجوائز مالية محفزة كما سيتولى "براند دبي" الترويج للعديد من الفعاليات المهمة خلال الشهر الفضيل بالتعاون مع العديد من المنصات الإعلامية تأكيداً على المشاركة المجتمعية في هذه المناسبة". إلى جانب مشاركتها في بعض الفعاليات مع الجهات الأخرى، مثل المشاركة في تزيين الشوارع الرئيسية في دبي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات.
فعاليات تُحْيي الشهر الفضيل
هيئة تنمية المجتمع
وفي هذه المناسبة أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن شهر رمضان المبارك يمثل مناسبة استثنائية تتجلى فيها أسمى معاني التكافل والتراحم والإيثار، وهي القيم التي لطالما كانت ركيزة أساسية في مجتمعنا الإماراتي، لافتةً إلى أن الهيئة تحرص، انطلاقاً من دورها في تعزيز التنمية المجتمعية، على ترجمة هذه القيم إلى مبادرات وبرامج مستدامة تتيح لأفراد المجتمع المشاركة الفاعلة في دعم الفئات الأضعف في المجتمع، وترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز التلاحم بين جميع فئاته.
وقالت معاليها: "يمثل رمضان فرصة حقيقية للاستثمار في الخير، ومن هذا المنطلق، تطلق الهيئة العديد من المبادرات الرمضانية منها "إفطار دبي"، الذي يجمع المئات من جميع الثقافات ويُقام بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومبادرة "صوغة رمضان"، التي تدعم الأسر المنتجة، و"هبة في محلها"، التي تتيح للأفراد التبرع العيني للفئات المحتاجة، في تعزيز الاستدامة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وأكدت معاليها حضور الجانب التوعوي بقوة في هذه المبادرات، عبر برامج مثل "همايل الخير"، الذي يقدم جلسات توعوية للسيدات بعد صلاة التراويح، و"سوالف الميالس"، ويجمع مختلف فئات المجتمع في لقاءات حوارية أسبوعية تعزز القيم الرمضانية الإيجابية. ومبادرة "القارئ الصغير"، التي تشجع الأطفال على تعلم القرآن وتنمية معارفهم الدينية في الشهر الفضيل.
شرطة دبي
من جانبه أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن شرطة دبي تواكب حملة "رمضان في دبي" من خلال مجموعة من الفعاليات المجتمعية والرياضية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشيراً أن الفعاليات الشرطية تتماشى مع احتفاء الدولة بـ "عام المجتمع"، الذي يحمل شعار " يداً بيد"، وتأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تعزيز الروابط الأسرية، و تعزيز الأمن والأمان، وإسعاد المجتمع.